أهمية بكتيريا الجهاز الهضمي النافعة وعلاقتها بالمضادات الحيوية

بكتيريا الجهاز الهضمي النافعة
بكتيريا الجهاز الهضمي النافعة

البكتيريا النافعة من أكثر المواد التي تنظم الهضم وتساعد في امتصاص عناصر متعددة أخرى، وقد تحدث الطبيب عبد الله الذيابي عن توفرها بالفعل في الجهاز الهضمي ولكن بعض الأمور الخاطئة التي يفعلها الإنسان تفسدها ولا يستفيد منها، ونحن نوضح بالتفصيل مدى أهميتها وتعززيها بالغذاء الصحي.

أهمية بكتيريا الجهاز الهضمي النافعة

ثبت علميًا وجود بكتيريا نافعة بالجهاز الهضمي للإنسان وتقدر حوالي 100 تريليون، وهي تركيبة فريدة للمواد المساهمة في طرد العديد من أمراض الجهاز الهضمي، وتختلف كفاءتها من فرد لآخر ولكنها تقوم بالعمل كجهاز مناعي للجسم وتساهم في هضم الطعام والاستفادة منه.

وقد أشار الدكتور عبد الله الذيابي أن المضادات الحيوية التي يفرط في تناولها الإنسان تسبب خلل في نشاط تلك البكتيريا وبهذا يتعرض لمشكلات صحية أهمها الغازات الكثيرة والإسهال، وينفق الكثير من الأموال للحصول على منتجات ومركبات بها البكتيريا النافعة وتسمى البروبيوتيك ويصل سعرها إلى 17.4 بليون دولار .

 فاعلية البكتيريا النافعة بالجهاز الهضمي على الأمراض

أجريت العديد من الدراسات على مدى فاعلية البكتيريا النافعة بالجهاز الهضمي في القضاء على الأمراض وكانت النتيجة أنها لا تعالج أمراض الجهاز الهضمي.

وبالتالي تناول الكبسولات التي تحتوي على تلك البكتيريا لعلاج الأمراض أمر غير مجزي على الاطلاق، ولكنها مادة وقائية وليست علاج وتعزيزها ببعض الأطعمة التي تتوفر بها أمر ضروري.

ومن أهم الأطعمة المعززة للبكتيريا النافعة بالجهاز الهضمي منتجات الألبان وفول الصويا الذي سبق تخميره والخضروات والفاكهة التي تحتوي على الألياف.