بعد حدوث حادثة الزلزال التي أثرت على العالم كله وعلى بعض الدول مثل سوريا ولبنان وبشكل أخص أثرت على تركيا.
خسرت هذه البلاد العديد من الأرواح حيث تعدى عدد القتلى 40 ألف شخص في تركيا وسوريا فقط، كما أن الناجين من هذا الحادث أصبحوا بلا مأوى ولا مسكن في هذا الشتاء البارد.
فدولة تركيا أصبحت بحاجة إلى إعادة بناء البنية التحتية وسلاسل الإمداد والطرق والمباني والمؤسسات وكل ذلك سوف يكلف الدولة الكثير ويزيد من الأعباء الإقتصادية للدولة.
إعادة الإعمار والتنمية
فلذلك، قام البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية بإصدار تقرير خاص بالإصلاحات الخاصة بدولة تركيا، حيث قال” إن التداعيات الاقتصادية المحتملة للزلزال القوي الذي ضرب تركيا قد تسفر عن انخفاض الناتج المحلي الإجمالي للبلاد بنسبة 1 في المائة هذا العام”.
كما قامت بياتا يفورتشيك والتي تعتبر كبيرة الخبراء الاقتصاديين في البنك وهي من أهم الشخصيات الاقتصادية في العالم كله، بإضافة ” أثر الزلزال إلى حد كبير على مناطق زراعية ومناطق تضم صناعات تحويلية خفيفة، لذلك فإن تداعياته على القطاعات الأخرى محدودة”.
كما يعتبر هذا الزلزال المدمر ليس الأول، حيث إن سوريا وتركيا مرا بالعديد من هذه الحوادث المدمرة ولكن هذا الزلزال من الممكن أن يكلف الدولة العديد من المليارات، حيث توقعت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني إن الخسائر سوف تتجاوز 4 مليار دولار.
اترك تعليق