أعربت تونس عن رفضها لما يسمى “توطين المهاجرين”، وذلك في إعلان واضح أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيوروك، موضحة أن المهاجرين غير الشرعيين يتعرضون لنوع من “الاستغلال” سياسيًا وإعلاميًا لخدمة بعض الأجندات السياسية على الساحة الدولية، وذلك بحسب وزير الخارجية نبيل عمار، وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء التونسية.
وأشار الوزير إلى أن الاستغلال الذي يتعرض له “المهاجرين” غير النظاميين يزيد من المعاناة التي يتعرضون لها، وتونس لن تقبل بذلك التوطين المبطن للمهاجرين غير الشرعيين، موضحًا أن ذلك النوع من الهجرة تفاقم بسبب الضعف الشديد للمستويات التنموية في القارة السمراء، مما يدفع سكان القارة إلى اللجوء إلى الهجرة غير الشرعية، وذلك بجانب النزاعات التي تشهدها العديد من البلدان.
ولفت أيضًا إلى ظاهرة “التغيرات المناخية” وتداعياتها، موضحًا أنها أيضًا من ضمن أسباب الهجرة غير الشرعية، وتستغلها الشبكات الإجرامية على النحو الأمثل لإخراج الشباب من بلادهم، مشددًا على ضرورة أن يكون هناك علاجً لتلك الظاهرة والحد منها والقضاء على الأسباب التي تدفع الشباب لذلك النوع من الهجرة.
اترك تعليق