طالب نادي ليفربول الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بضرورة الالتزام بالتوصيات الواردة في التقرير المستقل المتعلق بالأحداث التي سبـقت نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، فهل يلتزم يويفا أم يعيد نفس الخطأ مرتين؟
فوضى نهائي دوري أبطال أوروبا تحدد قدرات فرنسا التنظيمية
أقيم يوم 28 أيار/مايو الماضي نهائي دوري أبطال أوروبا بين ريال مدريد ونادي ليفربول في “ستاد دو فرانس” بالعاصمة الفرنسية باريس.
وقبل موعد المباراة بساعة أو أقل حاول عدد كبير من المشجعين القفز فوق الحواجز للدخول إلى المدرجات، مما أدى إلى صدامات مع قوات الأمن التي لم تجد بدا من استعمال الغاز المسيل للدموع لإبعادهم.
وأفسد هذا الحدث العرس الكروي الأوروبي، والذي كان برعاية العاصمة الفرنسية وخاصة أن مشاهد تدافع الجماهير والصدام مع قوات الأمن طغت على فوز الفريق الملكي باللقب، كما أنها جلبت انتقادات واسعة للسلطات الفرنسية قبل عامين من موعد تنظيم الألعاب الأولمبية في باريس 2024.
ليفربول يطالب بتطبيق توصيات تقرير فوضى نهائي الأبطال
ونتيجة لهذه الأحداث شكل يويفا فريقًا بقيادة البرتغالي تياجو بانداو رودريجيز للنظر في مشاكل الازدحام الخطير، وتعرض الجماهير للاعتداء من قبل السكان المحليين، وقصفهم بالغاز المسيل للدموع.
وكشفت التقارير أن يويفا يتحمل “المسؤولية الأساسية عن الأخطاء”، وطالب ليفربول يويفا بتنفيذ التوصيات التي حددتها اللجنة كاملة، لضمان سلامة المشجعين كأولوية في كل المباريات التي تقام تحت رعاية الاتحاد الأوروبي.
اترك تعليق