الدخن محصول ملائم لتعزيز الأمن الغذائي في السعودية

الدخن محصول ملائم لتعزيز الأمن الغذائي في السعودية
الدخن محصول ملائم لتعزيز الأمن الغذائي في السعودية

تعتبر زراعة الدخن في المملكة العربية السعودية فرصة مهمة لتحقيق الأمن الغذائي، وتم تأكيد هذا الأمر من قبل المهندس أحمد العيادة وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة. 

يشير المهندس العيادة إلى أن الدخن يعد المحصول الأكثر ملاءمة للتطوير المستقبلي في المملكة، بفضل ميزاته البيئية والزراعية والغذائية. 

كما يتطلب تحقيق هذا الهدف العديد من الإجراءات التي تسهم في زيادة إنتاجية الدخن، مثل: استخدام التقنيات الحديثة في زراعته وحصاده وصناعته التحويلية وتطوير الأصناف.

تعد المملكة بحوالي 5,500 هكتار من الأراضي المخصصة لزراعة الدخن، والتي تتوزع في المدينة المنورة، ومكة المكرمة، والباحة، وعسير، وجازان.

ومع ذلك، فقد تراجع إنتاج الدخن من 133 ألف طن في 1973 إلى 12 ألف طن في 2022 بسبب العديد من العوامل، مثل الزراعة التقليدية وعدم استخدام مدخلات أو معدات حديثة، وتغيير العادات الغذائية لفئات الشباب والأطفال.

إنتاج الدخن في المملكة وتحديات الأمن الغذائي العالمي

أوضح مدير برنامج منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة في المملكة، أيمن عمر، أن إعلان الأمم المتحدة عام  2023 كـ”السنة الدولية للدخن” يهدف إلى تسليط الضوء على فوائد الدخن وزيادة الوعي بها، وتوجيه السياسات نحو الاستفادة من فوائدها الغذائية والصحية. وجاء هذا الإعلان تحت شعار “إرث غني للطاقة كاملة”.

 حيث تواجه النظام الغذائي العالمي التحديات المعقدة التي أدت إلى زيادة معدلات انعدام الأمن الغذائي في العالم، ويقدر عدد الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي بين  702 و 828مليون شخص حول العالم.

وأضاف عمر أن إنتاج الدخن في المملكة منخفض، حيث بلغ  12 ألف طن فقط من مساحة إجمالية تبلغ 5,500 هكتار، يوصي بأن تضع المملكة إنتاج الدخن وتجارته ضمن أولوياتها الوطنية للمساهمة في الأمن الغذائي.

وتعد المملكة أحد أهم شركاء المنظمة في المنطقة حيث تمتد الشراكة بينها و بين الفاو لأكثر من 70 عامًا.