40 ألف طفل يمني في براثن “تجنيد الحوثي”، ومليشيا تضرب بخطة التسريح الأممية عرض الحائط، حيث اتهمت الحكومة اليمنية المعترَف بها دوليًا، مليشيات الحوثي بتجنيد 40 ألف طفل منذ انقلابها على الشرعية في 21 سبتمبر 2014 وحتى آخر 2022.
وقد أكدت التقارير أن القيادات الحوثية تقوم بتجنيد الأطفال، خاصة الفئة العمرية من 13 إلى 17 عامًا، عن طريق الإكراه وتهديد الآباء والمعلمين، وتقديم الإغراءات المادية والوعود وتسجيلهم في الدورات الثقافية والدينية.
الحكومة اليمنية…. توجه الاتهامات لميلشيات الحوثي
أصدرت منظمة “ميون” لحقوق الإنسان في اليمن بيان، وقالت: “إن مليشيات الحوثي مستمرة في عمليات تجنيد الأطفال، وكان آخرها في فبراير الماضي، حيث جندت 45 طفلًا دون سن 15عامًا، وأجبرتهم على الخضوع لبرنامج تدريبي في أحد المعسكرات شمال غرب محافظة صنعاء”.
وتابعت المنظمة، “ميلشيات الحوثي عقدت دورة طائفية للأطفال المختطفين لمدة أسبوع، وأسمتها (دورة ثقافية)، ثم ألحقتهم بدورة قتالية مباشرة في معسكر التجنيد استمرت 15يومًا، ثم وزعتهم كمرافقين لقيادات عسكرية ميدانية بالجماعة ذاتها”.
وأعربت المنظمة عن استنكارها لـإصرار الحوثي على تجنيد أطفال دون السن القانونية، ونوهت عن ما يتعرض له هؤلاء الأطفال من انتهاكات جسيمة، من بينها الاستغلال الجنسي والاتجار بالبشر، والذي وثقته تقارير حقوقية محلية ودولية عديدة.
واعتبرت المنظمة الحوثيين أنهم ضربوا عرض الحائط بالتحذيرات الأممية والدولية، ويجب على المجتمع الدولي أن يقف أمامهم بحزم.
اترك تعليق