أعلنت “السلطات الليبية”، حالة الطوارئ في المناطق المتضررة بفعل الفيضانات والسيول شرق البلاد، على أن تستمر لمدة عام كامل، وذلك ضمن الخطوات التي تتخدها السلطات تحسبًا لمنع انتشار أي مرض، جاء ذلك بحسب تصريحات مدير المركز الوطنى لمكافحة الأمراض فى ليبيا حيدر السائح، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الليبية “وال”.
وأوضح أن المركز اتخذ القرار، تحسبًا لمنع انتشار الأمراض في البلاد، لافتًا إلى أن المركز يوصي أيضًا بضرورة تقسيم “درنة” إلى ثلاثة مناطق، أولها المناطق المتضررة، وثانيها المناطق الهشة وثالثها المناطق الآمنة، موضحًا أن التقسيم يأتي بهدف سهولة التعامل مع تداعيات السيول التي ضربت البلاد، بجانب إغاثة المتضررين ومساعدة المواطنين للوصول إلى المناطق الآمنة.
ولفت إلى أن المراكز المعنية بالتطعيمات في المدينة الليبية آمنة ولم يلحق بها أي ضرر، وأضاف أنه تم البدء بالفعل في إعطاء التطعيمات الروتينية اللازمة لأطفال المدينة، مشيرًا إلى ارتفاع عدد حالات التلوث بمياه الشرب لحوالي 150 حالة، موضحًا أن المياه فى المدينة غير صالحة للاستهلاك الآدمى، مطالبًا بضرورة البحث والاعتماد على مصادر أخرى.