تحدثت كاثرين كولونا المسئولة الأولى عن الخارجية في فرنسا، عن قواتها في أفريقيا مؤكدة على أنها لن ترضى بترك قواتها محاصرة في الأراضي الواقعة في غرب إفريقيا، وذلك بعدما حدث الانقلاب العسكري في النيجر.
وأضافت كولونا، في تصريحات صحفية: “منذ أن حدث الانقلاب وعلاقتنا مع النيجر تم إيقافها بسبب محاصرة قواتنا هناك، لكن المحادثات التي تجري بيننا وبينهم لا بد أن تصل إلى طريقة لإجلاء الجنود الفرنسيين العالقين هناك”.
واستطردت وزيرة الخارجية الفرنسية: “من المهم أن نتذكر أن هذه القوات موجودة هناك بناء على طلب السلطات النيجرية، فقرار سفرهم إلى هناك لم يأتِ من فراغ بل كان على أساس طلبها لمعاونتها في مواجهة الإرهاب”.
وواصلت: “ليس لدينا إمكانية اليوم من مساعدتها بعدما حاصرت جنودنا، لكن فكرة إجلاء الجنود البالغ عددهم 1500 جندي لن نتغاضي عنها وسنتمكن من تنفيذها في أقرب وقت ممكن”.
من جانبها قالت الأمين زين رئيس وزراء النيجر، في إيجاز صحفي: “إجلاء القوات والجنود الفرنسيين سيتم خلال الفترة القليلة المقبلة، فالمشاورات التي بيننا وبينهم وصلت إلى حد جيد من الاتفاق”.
اترك تعليق